بينما نتفق جميعًا على الدور المحوري الذي يمكن أن يلعبه الفن في تشجيع النقد الفكري والتغيير الاجتماعي، هناك نقطة جوهرية تحتاج إلى التنويه إليها - وهي البيئة السياسية والثقافية.
إن الأنظمة القمعية ليست مجرد عائق أمام الفن، بل غالباً ما تستخدم لقمع الأصوات المستقلة وتعزيز الرسائل الحكومية الرسمية.
بالتالي، بينما يعد دعم التعليم الفني والمبادرات الثقافية مهمًا، فإنه يحتاج إلى أن يكون مصحوبا بحقوق الإنسان والحريات المدنية الواضحة لحماية الفنانين ومستخدمي الفن.
نحن بحاجة لأن ننظر إلى سبل خلق بيئات آمنة وداعمة للفنانين يعبرون فيها بحرية ويستلهمون ويتحدىون الصور النمطية.

11 التعليقات