اعتراف: وسائل التواصل الاجتماعي هي بوابة لعالم مظلم يعاني فيه الشباب من صدمات نفسية دائمة.

إن ادماننا على التكنولوجيا أصبح خادعا لنا؛ حيث يجعلنا نعتقد بأن العالم الرقمي هو واقعنا الحقيقي بينما حياتنا الاجتماعية الفعلية تتضاءل.

إن تأثير الشبكات الاجتماعية على الصحة النفسية ليس مجرد قضية مؤقتة بل إنه يشكل تهديدا مستمرا لصحتنا الذهنية.

نعيش حالة من الهوس بالكمال الوهمي الذي تقدمه تلك المنصات مما يؤدي إلى الشعور بالنقص والحزن الدائم.

كما أثبتت العديد من الدراسات العلمية وجود علاقة مباشرة بين زيادة وقت الاستخدام لشبكات التواصل ومستويات الاكتئاب والقلق والمزاج السلبي بشكل عام لدى المستخدمين خاصةً الشباب منهم.

هل نحن حقاً جاهزون لمواجهة عواقب اختيارنا؟

أم أنه آن الأوان لإعادة النظر في أولوياتنا ووضع حدود صحية لاستخدامنا لها؟

دعونا نتحدث ونناقش هذه المسألة بشجاعة وحسم قبل أن تصبح عبئاً ثقيلاً على أجيال المستقبل.

#عليها #فرصا #عديدة #لحماية #معدلات

14 הערות