"العمل الخيري ليس مجرد صدقة، بل هو سياسة وطنية!

"

هذه ليست دعوة عادية لتوجيه الأمور نحو مسار أفضل في مجال العمل الخيري؛ إنها تصريحات جريئة تتحدى المفاهيم التقليدية حول دور التبرعات الشخصية في حل تحديات المجتمع.

بينما يُعتبر التعاون الشعبي أمراً محورياً - كما ذكر في النقاش السابق - إلا أنها تؤكد على أهمية السياسات الوطنية لدعم هذه الجهود بفعالية أكبر.

من خلال وضع إطار قضائي قانوني لدعم وتمويل المشاريع الخيرية، يمكن للحكومات ضمان الوصول العادل والمستدام للمساعدات الإنسانية.

بدلاً من الاعتماد فقط على عفوية الأفراد والعائلات، يمكن تأسيس نظام يستطيع استخدام موارد الدولة بكفاءة لتحقيق نتائج طويلة المدى.

وهذا يعني المزيد من فرص التعليم والصحة والعيش بأمان لكافة السكان، وليس فقط لقلة محظوظة تتلقى المساعدة المتقطعة.

إن التفكير بهذا السياق الجديد يتطلب نقاش صريح وعميق.

هل توافقني الرأي بأن الحكومة لها مسؤولية أخلاقية واقتصادية لاستخدام ثرواتها لدعم الشعب؟

أم تعتقد أنه ينبغي ترك القرارات المالية والخيرية تحت سلطة المجتمع المدني وحده؟

شاركني برأيك ولا تخشى الجدال!

#يعطي #الصحية

12 Comentarios