رسالة صادمة: هل أصبح التعليم رهينة بين أيدي شركات التكنولوجيا العملاقة؟

بدلاً من التركيز على الجوانب الإيجابية للتحول الرقمي في التعليم -وهذا صحيح بلا شك- دعونا نستعرض الجانب الآخر من العملة.

ما يحدث عندما تصبح الشركات الربحية هي المتحكمة الرئيسية في كيفية تقديم المعرفة؟

الأمر أشبه بقانون السوق حيث يحكم الأقوى، وقد يعني هذا الانتقاء التلقائي لمحتويات التعلم بناءً على رغبات الشركات الاستثمارية وليس حاجة المجتمع العلمية.

لا ينسى أحد كيف تغيرت اهتمامات الأطفال بعد انتشار التطبيقات الترفيهية الناجحة، حتى قبل التفوق الأكاديمي.

هذه ليست مشكلة صغيرة، إنها تهديد وجودي للنظام التعليمي الذي كان يتمتع سابقا باستقلال نسبي عن التأثيرات التجارية الضارة.

نحن نواجه خطر فقدان استقلاليتنا الفكرية أمام "الإعلانات التعليمية" المقنعة والتي غالبًا ما ترتبط بشروط خدمة وقواعد خصوصية غير واضحة.

دعوني أعرف رأيك: هل الوقت مناسب لإعادة النظر في علاقتنا بالتكنولوجيا داخل الصفوف الدراسية أم نقبل بهذا الوضع الجديد كمستجدات طبيعية لعالمنا الحديث؟

#وقت #العلوم #نرى #اليوم

11 মন্তব্য