التوازن بين حقوق الإنسان والسياسات الخارجية هو لغز صعب الحل.

لكن الفرضية الأساسية لهذا النقاش خاطئة: لا يجب أن نتعامل بهذه القضايا كما لو كانت لعبة شد حبل حيث يتم وزن المصالح السياسية مقابل الحريات البشرية.

البشر هم أولوية قبل السياسات.

إن استخدام "الموازنة" يشير إلى وجود تنافس بدلاً من تعاون يستند إلى إنسانية الجميع المشتركة.

السياسة الخارجية ليست مجرد وسيلة لتحقيق مكاسب قصيرة النظر، إنها التزام باستقرار وعيش كريم لكل شعوب الأرض بلا استثناء.

يجب إعادة تعريف هذه الجدلية كي لا تنظر إليها كاختيار مجهد ولكي تُعتبر شيئًا أساسيًا ومتكاملًا يعكس جوهر الأخلاق الإنسانية.

دعونا نتوقف عن التفكير في حقوق الإنسان كبند جانبي ويمكن تجاوزه عندما تحتاج السياسة لذلك.

وهي حق مكتسب وليس سلعة قابلة للمساومة.

#الأمم #واضحةpp #العوامل #تسري #بشأن

11 Kommentarer