التوازن بين الحياة الشخصية والعملية ليس مجرد هدف نستطيع الوصول إليه؛ إنه وهم نعيش به بينما نخدع أنفسنا بأننا نتمسك بالحياة الطبيعية.

الواقع هو أننا جميعاً وقعنا في شرك الأجهزة الذكية والثقافة الحديثة التي تعمل على مدار الساعة.

بدلاً من البحث عن حلول قصيرة المدى، علينا أن نتحدى جذور المشكلة نفسها.

إن فصل العمل عن المنزل - سواء جسديًا أم عقليًا - بات خيالًا صعب التحقق.

نحن بحاجة لإعادة تشكيل نظامنا المعيشي الأساسي بطريقة تُعيد حقًا التوازن لمفهوم "التوقيت".

هل يعني هذا تقليل عبء العمل؟

ربما نعم، لكن الأمر الأكبر يكمن في كيفية تغيير توقعات المجتمع تجاه العمل والوقت الذي نقضيه فيه.

إنها دعوة للإصلاح الثقافي قبل كل شيء.

هل أنت مستعد لمعركة إعادة تحديد أولويات حياتك؟

#فعالة

11 Kommentarer