"في رحلات العقل والفكر، لا حدود للجنسيات ولا هوامش للحضارات.

هذا ما أكدت عليه قصة الأندلس، التي علقت صورة حية عن التبادل المعرفي الغني الذي يحدث حين يجتمع الشرقي والغربي.

?️

من مساجدها الفاخرة إلى مكتباتها الكبرى وقصورها الرنانة، تدلّنت الأندلس نموذجا فذاء للنماء الإنساني.

هنا، برزت أجيال من العلماء، منهم أبو الوليد بن رشد الشهير، يساهم كل واحد في توسيع آفاق الفكر والفلسفة.

??

وفي الجانب الاقتصادي، كانت الأندلس بوابة رئيسية للتجارة العالمية، تربط بين العالم العربي وبقية أوروبا.

وكانت مدنها مراكز جذب للإبداع والابتكار، تجمع بين مدارس الفكر القديمة والشباب الجديد.

✨????

وعلى الرغم من النهاية التي واجهتها الحضارة الإسلامية بالأندلس، إلا أنها تركت ارثا عظيما.

لقد نقلت الفنون، العلوم، الأدب، وفلاسفة ذلك الزمان، ليصبحوا روادا للشرارة الأولى لما عرف بـ "الفترة الأندلسية" في التاريخ الأوروبي.

??

ومثلما كان للأندلس دورها الحيوي في الماضي، كذلك بالنسبة لنا الآن.

فقد منحتنا دروس تلك التجربة رؤى قيمة حول كيف يمكن لحوار الثقافات وأنفتاح الأفكار أن يؤدي إلى تقدّم ملحوظ.

فمهما اختلفت خلفيتنا، بإمكاننا جميعا تعلم الكثير من قصص بعضنا البعض.

" ?

#ثقافية #كمدرب #يساعدك #كانت #النظر

13 Comentarios