في عالم اليوم الرقمي المتطور، أصبح الوصول إلى المعلومات والترفيه سهلًا أكثر من أي وقت مضى بفضل وسائل التواصل الاجتماعي.

ومع ذلك، هذا الوجود الدائم عبر الإنترنت له ثمن نفسي واجتماعي كبير يمكن تجاهله، خصوصًا بالنسبة للشباب.

دراسات حديثة تشير إلى زيادة مستويات القلق والاكتئاب بين المراهقين الذين يقضون ساعات طويلة على هذه الأجهزة.

القضايا مثل التنمر الإلكتروني ومشاهد العنف العنيفة التي يمكن التعرض لها عبر الإنترنت لها تأثير سلبي عميق على احترام الذات والثقة بالنفس.

بالإضافة لذلك، قد تتسبب جلسات الطويلة أمام الشاشات في مشاكل صحية بدنية كالآلام في العمود الفقري وغيرها.

وعلى الجانب الآخر، تعتبر وسائل التواصل الاجتماعي مصدر دعم هام للمجتمعات الافتراضية.

فهي تساعد في خلق شعور بالقرابة وتوفير المساعدة عند الاحتياج.

ولكن، الاعتماد الزائد عليها قد يأتي بنتائج عكسية ويقلل من فرص تكوين العلاقات الواقعية التي تساهم بشكل ملحوظ في الصحة العامة.

لتحقيق توازن أفضل، تحتاج الأسر إلى لعب دور أكبر كحارس لأطفالها.

إن تحديد فترات محدودة لاستخدام الهاتف، التشجيع على النشاط البدني، والتواصل المنتظم كلها أمور ضرورية لتحقيق صحة رقمية صحية وجسدية.

#الظاهرة #القادم

11 Commenti