هل تؤثر وسائل التواصل الاجتماعي سلبًا على صحة الأطفال النفسيّة؟

من المؤكد أن عالمنا الحالي يعتمد بشكل كبير على التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي، خاصة بالنسبة للأطفال والمراهقين الذين أصبحوا نشيطين جدًا فيها.

وقد يوفر هذا النظام الجديد فرصًا عديدة لهم، مثل توسيع دائرة الأصدقاء والمعارف وفهم الثقافات المختلفة.

ومع ذلك، هناك مخاوف مستمرة حول تأثير تلك المنصات على صحتهم النفسية.

بعض الآثار السلبية الملحوظة هي زيادة احتمالات الهجمات الإلكترونية والتحرش عبر الإنترنت، ما قد يؤدي إلى شعور هؤلاء الشباب بالاكتئاب والقلق.

كما يمكن أن تساهم وسائل التواصل الاجتماعي أيضًا في العزلة الاجتماعية إذا أخذت مكان التجارب العملية والحوار الشخصي.

بالإضافة إلى ذلك، فإن الوقت الكبير الذي يُقضى أمام الشاشات يمكن أن يضر بالنوم ويؤثر على التركيز والدراسة.

كذلك، فإن الصور المثالية المتداولة باستمرار قد تخلق ضغوطًا عالية تجاه تحقيق معايير جمالية غير واقعية، وهذا بدوره يمكن أن يؤدي لانخفاض تقدير الذات.

وأخيراً، هناك دلائل علمية على وجود رابط بين كثرة استخدام الشبكات الاجتماعية والأمراض النفسية كالقلق والشعور بالإجهاد.

لذلك، نجد أنه من المهم وضع حدود لاستخدام هذه المنصات under parental supervision وتشجيع النشاطات الخارجية لبناء مهارات اجتماعية أقوى.

المراجع:

* Impact of Social Media on Adolescent Mental Health: A Systematic Review, BMJ Open, 2019.

[https://www.

bmj.

com/content/366/bmjopen-2018-025453](https://www.

bmj.

com/content/366/bmjopen-2018-025453)

بالطبع، لكل فرد الحق في اختيار كيفية استخدامه لوسائل التواصل الاجتماعي، ولكن الأمر يحتاج الي اليقظة والوعي بالمخاطر المحتملة وحماية سلامة الطفل والصحة النفسية له.

12 הערות