كيفية تعليم الطفل حب الطعام: دليل شامل للأهل

تعاني العديد من العائلات من مشكلة عدم رغبة الأطفال في تناول كميات وفيرة ومتنوعة من الطعام.

يُطلق على هذه الظاهرة اسم "نيوفوبيا" لدى الأطفال، وهي حالة طبيعية قد تمر بها معظم الصغار حين يشعرون بالخوف أو الترقب تجاه تجربة أشكال جديدة من المأكولات.

إليك مجموعة من الاستراتيجيات العملية والنصائح التي تساعدكِ في تعزيز شهية طفلتك وتحبيبها بالأطعمة الصحية المختلفة.

تقليد الآباء والأقران

تشير الدراسات إلى أن الأطفال غالبًا ما يقلدون تصرفات والديهما وأعمالهما اليومية بما فيها طريقة الأكل والتفاعل حول الطعام.

لذلك فإن مشاركة الوالدين لوجباتهما مع ابنتهما وإشراكها في جلسات مشتركة على مائدة العشاء يمكن أن يكون لها تأثير كبير ودافع قوي لإقبال الصغيرة على الأطباق المتاحة أمام الجميع.

بالإضافة إلى ذلك، دعوة صديقاتها المقربات للجلسات الترويحية والاستمتاع بتناول المرطبات جنباً إلى جنب يعد نشاطاً مسليا ومثيرا للحافز داخل نفسيتها نحو اكتشاف وصفات مختلفة مميزة ومبتكرة.

مديح النكهات والمشاهد الجمالية

إن الإشادة بصوت عالٍ بجودة ونكهة ونظافة طبقكم المحضر بدقة واحترافيّة سوف يغرس شعورا بالإنجاز والفخر لدى ابنتكم ويشجعها لاستلام أدوات طعامها مباشرة بعد رؤيتها لكم تستمتع بحضور مناسب لأطعمة متوازنة مغذية ولذيذة!

كما تساهم إضافة عناصر مرئية مثل ألوان متنوعة للعناصر النباتية الموجودة ضمن قائمة صناديق غذائية يومية الخاص بكما أيضًا برفاهيتها النفسية عامة وحماسها الداخلي بشكل خاص عند مواجهة أصناف أخرى مجهولة المصدر سابقاً بالنسبة إليها حديثا.

تحديد جدول زمني ثابت للتغذية

يساهم ترسيم فترات منتظمة لكل وجبتيْ إفطار وغداء وعشا بشكل فعال للغاية لتنمية عادات صحية لدى صغيرتك منذ سن مبكر جدًا إذ ستدرك ذاتياً حاجتها للتزود بموارد تتمثل أساساً بحاجاتها الغذائية الضرورية لصحة جسد وشخصية متكاملة المراحل العمر الانتقالي الطبيعية منها لاحقا.

علاوةعلى توصيتي بربط حصتين خفيفتين -أي Snacks- مقابل استراحة قصيرة تفصل فترة صباح وخلال المسائ كذلك.

مما يست

10 Kommentarer