إنّ ما يُثار غالباً تحت مظلة "التقدم التكنولوجي" ليس سوى خداع؛ فالذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة وإنترنت الأشياء، رغم إمكاناتها الكبيرة، تشكل تهديداً خطيراً على حقوق الإنسان والحريات الأساسية.

بدلاً من اعتبارها ثورة، ينبغي تصنيفها كـ "انقلاب" لأنها تغرس نفسها بقوة في حياة الناس دون موافقتهم الواضحة، وتمسح الحدود بين الحياة الخاصة والعامة بطريقة مدمرة.

دعونا نعترف بأن ريادة الأعمال الرقمية تسعى بشكل متزايد لتحقيق الربح قبل كل شيء، بل وتستغل ضعف فهم الجمهور للقضايا القانونية لاستغلال البيانات وفوضى التشريع العالمي.

هل نحن حقاً مستعدون لدفع ثمن الاسترخاء أمام هذا "المستقبل"، أم أن الوقت حان للمطالبة بحقوق الإنترنت الجذرية؟

#ملخص

12 Kommentarer