? #الجوع_مش_مشكلتنا_فقط!

إن وصف "الأزمات" للأوضاع الحالية فيما يتعلق بالجوع هو تصريح فضفاض يفوت جوهر المشكلة.

هذه ليست مجرد أزمة إنسانية عابرة؛ إنها نتيجة مباشرة لعاداتنا الاستهلاكية، سياساتنا التجارية، وقراراتنا البيئية المدمرة.

التجاهل المتواصل لأثار تغير المناخ, الصراع المستمر بين حقوق الإنسان وحماية الملكية الخاصة, وكيف يتم تحديد أولويات الاستثمار العام - كلها أمور أساسية لاتخاذ القرارات المتعلقة بإدارة موارد الأرض.

بدلاً من الاعتماد على الحلول التقنية أو الدعم الخارجي, يجب علينا إعادة النظر في كيفية إدارة مجتمعنا بشكل عام للبيئة الطبيعية وإنتاج الطاقة الغذائية.

المساومة الضمنية بين الربح الاقتصادي والحق في الحصول على الغذاء تؤدي إلى تشكيل مؤسسات سياسية واقتصادية تعمل ضد مصالح الفئات الأكثر فقراً وندرةً.

إن وصف ذلك بأنه "أزمة" يديم حالة اليأس ويحول المسؤولية عن تغيير النظام الحالي إلى كتلة مجهولة وغامضة تسمى "النظام العالمي".

دعونا نواجه الحقائق: نحن جزء من المشكلة.

وعليه, فإن الحل يكمن في تحديث هياكل السلطة والثروة لدينا حتى تتمكن الأصوات الأكثر ضعفا من المطالبة بقوت يومها ومشاركتها في صنع السياسات التي تحكم حياتهم.

الجوع ليس عدوا غريبا; إنه انعكاس لانعدام العدالة الاجتماعية والاقتصادية داخل مجتمعاتنا وأنظمتنا العالمية.

هل سنقبل الواقع ونعمل بجد لتغييره؟

#عوامل #الثانية #والنقل #دور

8 Kommentarer