إن التوازن بين العمل والحياة هو أسطورة حضارية؛ إنه وهم مغري يدفعنا نحو تنازلات دائمة.

نحن نعيش في عصر يُحتّم علينا الاختيار بين النجاح المهني وضمان صحتنا النفسية والجسدية.

هل حقاً يجب أن نخدع أنفسنا بأن بإمكاننا الحصول على أفضل العالمين؟

هذا النظام الذي يشجع على الإفراط في العمل ليس إلا شكل حديث من أشكال العبودية.

فهو يحرمنا من الحق الأساسي في الوجود الإنساني - الفرصة لأن نحب ونعتني بأحبائنا، وأن نتذوق جمالات الحياة البسيطة خارج مكتبنا.

بالتالي، بدلاً من البحث عن وسائل لموازنة الحياة المتوازنة المستحيلة، فلنعمل جاهدين لهدم هيكل ثقافتنا العمالية القاسية وإعادة تعريف النجاح بما يحقق سعادتنا الداخلية وليس فقط رصيدنا المصرفي.

دعونا نختار الحرية قبل كل شيء!

#نزهة #الراحة #مفيدا #يكون #وقت

11 মন্তব্য