تعتبر الولادة المبكرة تحدياً صحياً يؤثر على صحة الأم والطفل.

تشمل الأسباب الرئيسية لذلك ضغط الدم المرتفع أثناء الحمل، العدوى، التوتر النفسي، وأمراض أخرى غير مرتبطة بالحمل.

الوقاية من الولادات المبكرة تتطلب الرعاية الصحية المنتظمة والمراقبة الدقيقة للأم خلال فترة الحمل.

يجب طلب المساعدة الطبية الفورية إذا لاحظت أي علامات محتملة مثل الانقباضات المبكرة أو نزيف مهبلي.

أما بالنسبة لإنتاج الحليب لدى المرأة الحامل، فإنه عملية بدأت بالفعل قبل ولادة الطفل.

تبدأ الغدد اللبنية في التحضير للإرضاع منذ الأشهر الأولى من الحمل.

رغم أن هذا قد يكون واضحاً من خلال التسريبات البسيطة للحليب، إلا أنه لن يتم إنتاج ما يكفي منه حتى بعد الولادة عندما يستجيب الجسم لاستجابة هرمونية جديدة.

الرضاعة الطبيعية هي خيار مثالي لصحة كل من الأم والطفل حديث الولادة، وتحتاج إلى دعم ودعم مستمرين بشكل خاص خلال الأسابيع الأولى بعد الولادة.

من المهم جداً متابعة صحتكِ الصحية وإجراء الفحوصات اللازمة أثناء الحمل للتخفيف من خطر التعرض للولادات المبكرة، وفي الوقت نفسه، الاستعداد الجسدي والنفساني لرعاية طفلك الجديد عبر فهم العملية الطبيعية لإنتاج الحليب.

11 Kommentarer