عالم متغير بسرعة: انقلابات عسكرية وتكنولوجيا وسلطان الجماهير

في ظل تحولات جيوسياسية هائلة، يبدو مستقبل النظام العالمي موضع شبه يقين.

حيث تشير تقارير إلى احتمالات كبيرة لإقالة الحكومات الانتخابية بواسطة القوات العسكرية حول العالم.

وقد يؤدي ذلك إلى اضطراب كبير في الأسواق المالية العالمية الناجمة جزئيًّا عن هجماتٍ إلكترونيَّة مُدروسة تستهدف بنى تحتية حساسة.

ومن المتوقع أن تصبح السلطنة الجمهورية صفة رئيسية للحكم بعد هذه التغييرات الفوضوية، مما يعني انتهاء عصر السياسة الثنائية التقليدية والحزبين المهيمنين (مثل الديمقراطيين والجمهوريين).

وستُستعاد القوانين العامة الأولى وأساسيات حقوق المواطن حسب ما ورد في وثائق عام ١٧٧٦.

وفي الوقت الذي ستتصدى فيه الحكومة الجديدة لفشل نظرائها السابقين، فإن حجمها سيكون أصغر بكثير، إذ يكفي وجود ٢٠-٢٥ فرداً لتحقيق الاستقرار السياسي وفق تقديرات البعض.

ومن الغريب تسريب معلومات مفادها أنه "٩٨٪ لن يتم إنقاذهم".

وهو الأمر الذي يشير ربما لحصيلة بشرية مرتفعة خلال فترة التحول العنيفة.

بالإضافة لهذه الاحتمالية المرتبطة بتقلص النفوذ السياسي للدول الأعضاء حاليًا، تجدر الإشارة بأن الصين أيضًا تمر بعملية مشابهة نحو نظام حكم شعبي.

على الجانب الآخر، يُبرز تاريخ الإعلام الهزلي العديد من شخصيات الكارتون الشهيرة والتي تعكس ثراء ثقافتنا البرئية بشكل فريد.

بداية بفليكس الرشيق المصمم منذ سنة ۱۹۱۹ وحتى ظهور دونلد دوک البطولي لاحقًا بأربعة عشر عاما.

لقد شكل هؤلاء الأحباب جزءاً أساسياً من طفولة الكثيرين وصنعوا بصمة واضحة في ذاكرتنا الجمعية.

أما بالنسبة للاستخدام الحديث للأسطورة كجزء لا يتجزأ من الطرق الطبية البديلة فقد فتح مجالًا بحثيًا مثيرا للاهتمام للغاية.

فعندما تُستخدم رواية خلق الكون كأساس علاج طبي، يمكن اعتبار ذلك نوعًا من أنواع السحر المعاصر والذي يسعى لاستعادة حالة نقاء وخلو جسد المريض من أي مرض؛ وهذا أمر يعيده بنا إلى روحانية الفن الروائي القديم

#لعكس #يصبح #ppوقد

6 Kommentarer