بيان قوي

تضارب المصالح ليس مجرد خرق للإرشادات؛ إنه هجوم مباشر على جوهر الديمقراطية نفسها.

إن الحديث عن "تبني أفضل الممارسات" هو تكتم على الواقع المؤلم - المسؤولون الذين تنخرط مصالحهم الشخصية في صميم قراراتهم هم أشخاص لا يعدون ولا يحسبون.

إننا نتحدث عن فساد أساسي يكمن في قلب السلطة، وينخرط حتى في التشريعات التي تزعم أنها تحافظ عليه.

هل نحن حقاً نريد نظاماً سياسياً يتحول فيه أولئك المكلفون بحماية المجتمع إلى أصحاب مصلحة؟

هل تعتبر كلمة "المعاملة العادلة" مجدية عندما يدافع القضاة عن ممتلكاتهم العقارية بينما يصوت البرلمان لصالح قوانين تجيز رسوها؟

هذه ليست مسألة بروتوكولات إضافية أو إجراءات احترازية - إنها دعوة لاسترداد إيماننا بالنظام ذاته.

يجب أن يكون الدفاع ضد تضارب المصالح جزءاً أساسياً من عملية التأهيل للمناصب العامة، وليس خطوة لاحقة بعد الانهيار.

الوقت الآن للاستعداد للقطيعة النهائية بين الصالح العام والصالح الشخصي.

#تؤثر #وتعزيز

6 Kommentarer