​اقتصاد الطاقة ومستقبل الشبكة المصرية: تحديات واستراتيجيات

* منذ 2019، ركّزت الحكومة المصرية بشكل كبير على دعم قطاع الطاقة والصناعة، مما أدى إلى زيادة كبيرة في الإنفاق الحكومي لهذا الغرض.

* وفي موازنة الدولة المالية الأخيرة (2022-2023)، شهدت شركة كهرباء مصر القابضة زيادة في الدعم والإعانات بمبلغ ضخم قدره 4.

1 مليار جنيه لصالح القطاع الصناعي.

* على الرغم من انخفاض كميات الوقود المستخدمة في توليد الكهرباء، فقد ارتفعت مستويات الإنتاج مقارنة بعام 2015 بحوالي ١٦٪؜ ، حيث وصلت إلى ٢١٦٠٠٠ جيجا واط/ساعة مقابل ١٨٦,٣٢٠ جيجا واط/ساعة سابقاً .

* ومع ذلك، يشكل اعتماد البلاد على الغاز الطبيعي مصدر قلق نظراً لانخفاض إنتاجيته المنتظر خلال الأعوام الثلاثة المقبلة نتيجة لقلة اكتشافاته الجديدة ومشاكل الحقول الحالية مثل حقول "ظهر".

* بالإضافة لذلك، يعاني نظام الكهرباء المصري أيضاً من مشكلة تكلفة مازوت التشغيل المرتفعة التي تتحمل معظمها خزانة الدولة بينما تدفع وزارة الكهرباء نسبة صغيرة نسبياً.

* وعلى مستوى آخر غير مرتبط مباشرا بطبيعة المقال السابقة؛ فهناك قصة مؤثرة حول هدف كرة قدم أحفظه أحد اللاعبين بتاريخ ثلاثون يونيو التسعينات والذي ادعى لاحقا أنه أنقذ حياته الشخصية عبر تغيير مساره المعتاد للمبيت تلك الليلة!

هذه الأفكار مجتمعة توضح الصورة الكبيرة حول الوضع الاقتصادي والمالي لقطاعي الطاقة والصناعة داخل مصر والتحديات المستمرة لهؤلاء القطاعات الحيوية الواجب التعامل معها بإستراتيجية مناسبة للحفاظ والاستدامة.

#يكون

7 Comentarios