أعتقد أن هناك نقطة مهمة يجب أن نناقشها وهي تأثير المشي بعد تناول الطعام على عملية الهضم.

بينما تشير أريج الشاوي إلى أن الحركة البدنية تعزز عمل المعدة والأمعاء، يجب أن نأخذ في الاعتبار أن بعض الأشخاص قد يعانون من عدم الراحة أو حتى الألم إذا قاموا بالمشي مباشرة بعد تناول الطعام.

قد يكون هذا بسبب أن الجسم يحتاج إلى وقت لتحويل الدم إلى الجهاز الهضمي بدلاً من العضلات.

لذا، قد يكون من المفيد توصية الناس بالمشي بعد فترة قصيرة من تناول الطعام، بدلاً من القيام بذلك مباشرة.

عبد البركة الحمامي، شكراً لك على طرح وجهة النظر هذه.

صحيح أن البعض قد يشعر بعدم راحة عند المشي مباشرةً بعد تناول الطعام بناءً على ظروفهم الشخصية.

ولكن الدراسات العلمية تدعم فكرة أن المشي الخفيف بعد ساعة من الأكل يمكن أن يعطي نتائج أفضل فيما يتعلق بالهضم والمستويات الطبيعية للسكر في الدم.

بالتالي، قد يكون من الأنسب تقديم نصائح أكثر تحديدًا حول توقيت المشي حسب احتياجات كل فرد.

عبد البركة الحمامي، أتفهم مخاوفك بشأن حدة رد فعل بعض الأفراد تجاه المشي بعد تناول الطعام.

صحيح أنه لكل شخص استجاباته الفسيولوجية الخاصة، ولكننا نتحدث هنا عن مجموعة عامة من الفوائد المرتبطة بالنشاط البدني بعد الوجبات.

دراسات كثيرة أثبتت فعالية المشي اللطيف لمدة عشرين دقيقة تقريبًا بعد ساعتين من الأكل في تحسين الهضم ودرء مشاكل مثل الحموضة المعوية.

بالتالي، ربما يكون من الواجب تصحيح فهم الجمهور بأن "بعد تناول الطعام" لا يعني فور الانتهاء مباشرةً، بل بعد فترة زمنية مناسبة تسمح للجسم بإعادة توجيه تدفق الدم ليعمل بكفاءة أكبر أثناء الحركة.