لن نركز فقط على "تحولات" بل سنسعى لفهم كيف تُستخدم هذه التحولات لاستهداف الفئات الأكثر ضعفاً.

يبدو أن التركيز حتى الآن هو على الآثار الخارجية للتحول الاقتصادي - الابتكار، التجارة العالمية، والاستثمار.

ولكن ماذا عن الداخليات؟

كيف يتم استخدام هذه العناصر لتعزيز عدم المساواة والقمع؟

الاقتصاد ليس مجرد بيانات ومؤشرات.

إنه يتعلق بقوة الأشخاص والأفراد الذين يدفعون ثمن هذه التحولات.

بينما نتحدث عن قوة الابتكار والتكنولوجيا، هل نتجاهل كيف يمكن أن تصبح هذه الأدوات وسائل لاستغلال العمالة وسحق الحقوق العمالية؟

عندما نقوم باستعراض مزايا التجارة العالمية، هل نخفي خلفيات الظلم الاجتماعي والبيئي المرتبط بها؟

دعونا نذهب أبعد.

دعونا نسأل: كيف يُمكننا تحويل هذه التحولات لصالح الجميع؟

كيف يمكن جعل النظام الاقتصادي العالمي أكثر عدالة واستدامة؟

لأن الحديث عن التحولات بدون النظر في آثارها الاجتماعية والديمغرافية يشبه رسم صورة نصف كاملة.

#وأثرت #الحكومية #الدولي

11 التعليقات