روبوتات التواصل الاجتماعي هي نهاية عصر الخصوصية كما نعرفها.

هذه الأدوات الذكية التي تعلمت الحديث والفهم، قد بدأت تأخذ مقعدها في حياتنا اليومية بشكل غير قابل للمراجعة، مُهدِداً بذلك خصوصيتنا وفرديتنا.

إن حقبة الروبوتات الاجتماعية تعني أنه لم تعد معلوماتنا خاصةً فحسب، بل يتم تبادلُها ومعالجتها من قبل كيانات ذكية قادرة على تخزين وتفسير وسلوكياتنا.

هل نحن على استعداد للسماح لأدوات اصطناعية بفهم أعماق شخصياتنا ودوافعنا؟

من الواضح أن فوائد الروبوتات كثيرة، لكن ثمن الخصوصية الذي ندفعه مقابل تلك الفوائد قد يكون باهظًا جدًا.

دعونا نتعمق في نقاش جديد: هل يستحق المجتمع العربي التضحية بعناصر أساسية من خصوصيته لصالح كون الروبوتات جزءاً أساسياً في حياتنا اليومية؟

#محتملين #والشركات #نفسيا甚至

11 Bình luận