الثورة النووية: السعودية وإسرائيل وإيران

تحذر صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" من دخول منطقة الشرق الأوسط في سباق نووي محتدم.

حيث تشير التقارير إلى اتفاق ضمني يسمح بالسماح للمملكة العربية السعودية ببناء بنيتها التحتية النووية بهدف ردع إيران.

* المشهد الحالي: يرى العديد من محللي السياسة الخارجية أن العالم أصبح الآن مكاناً ما بعد-التسليح النووي الإيراني؛ حيث طمع الأخير في الحصول على القدرة النووية بينما لم تتمكن الانظمة القائمة أو القوات الخاصة من وقفه.

وقد حققت هذه الجهود التأخير وليس الهزيمة الكاملة لذلك المشروع.

* بداية سباق الترسُّل التسليحي: تسعى المملكة العربية السعودية حاليًا لبناء برنامجا خاصًا بها، دون اعتبار للعقوبات الدولية السابقة او عمليات التجسس والتخريب التي قامت بها دولة أخرى وهي اسرائيل بشكل بارز .

ومع العلم بأن وجود مثل تلك السياسات سوف يؤدي الى تغيرات كبيرة جداً تجاه نظرتهم للحفاظ علي سلامتهم واستقلالهم الذاتي حتى عندما يتعاظم الطموح لدى الجمهورية الإسلامية الايرانية لتحقيق مكاسب عسكرية متقدمة عبر استخدام الوسائل المتاحة لديها بغض النظرعن العواقب الوخيمة لأفعالها سواء داخل حدود الدولة الأم نفسها ام خارجيا نحو دول مجاورة لها.

وفي الوقت نفسه, تستعرض الدول المعنية موقفها التفاوضي الجديد وذلك بإظهار قدرتها الدفاعية الجديدة أمام انظار الجميع بما يشابه الصفقات السياسية العامة المعلنة علنا والتي تبدو وكأنها رسالة واضحة لكل طرف بعينه حول رغبات الجانبين وحساباته المرتبطة بهذا الموضوع الحساس للغاية والذي بات ينخر موضوعه خطورته وتأثيره أشد الآثار الخطيرة على مُستقبل منطقتنا العربيه وسكانها والمسلمين أيضاً!

#وفيه #يريدون #يخليه #أكبر #نظام

8 commentaires