إدارة الأزمات مقابل إدارة المخاطر: منظور كورونا ### كورونا وأزمة إدارة المخاطر المستمرة

بينما تعتبر جائحة كورونا حدثًا مفاجئًا وغير متوقع يقع ضمن فئة الأزمات، فإن التعامل معه يتطلب نهجًا أكثر شمولاً يشمل جوانب إدارة المخاطر.

حيث يتم تحديد مخاطر الجائحة بناءً على احتمالية حدوثها وآثارها المحتملة، مما يساعد في وضع استراتيجيات فعالة للحد من تأثيرها.

هذا النهج يقترح ضرورة وجود خطوط دفاع أول وثاني وثالث ضد مثل هذه الأحداث الخطيرة؛ الأول لمنع الانتشار الأولي للمرض، الثاني للاحتواء والعلاج الفعال، والثالث لاحتواء الآثار الاقتصادية والاجتماعية الناجمة عنه.

يجب أن تعمل إدارة المخاطر جنباً إلى جنب مع عمليات الطوارئ والاستعداد للأزمات لإدارة حالات الطوارئ بكفاءة.

دور مصر في مواجهة التحولات الاستراتيجية بعد كورونا

بالنظر إلى جهود مصر في تحديث قدراتها العسكرية، يمكن اعتبار طلبها لطائرات سو-35 مثالاً صارخاً للتحولات الاستراتيجية التي تحدث بسبب اضطراب العلاقات السياسية والأمنية العالمية.

إن تهديد فرض العقوبات بموجب قانون مكافحة أعداء أمريكا عبر العقوبات يعكس حساسية الوضع الدولي الجديد بعد جائحة كورونا.

ويظهر هذا الضغط الخارجي حتمية إعادة النظر في الاستراتيجيات الدفاعية لدول المنطقة العربية، بما فيها مصر، لحماية أجنداتها الأمنية والسعي لتحقيق استقلاليتها العسكرية بشكل أكبر.

وفي ظل هذه البيئة الجديدة، يأتي دور الشركات الخاصة ذات المكان الراقي والإنتاجية العالية في تقديمه فرص عمل متنوعة وجاذبة لسكان المناطق المختلفة داخل دولة الإمارات، وهو ما يساهم أيضاً في دعم اقتصاد البلد وتعزيز نموه.

10 التعليقات