8 أسبوع ·ذكاء اصطناعي

## التحول الرقمي وتشكيل مستقبل العمل مع الانتشار السريع للتقنيات الجديدة، يشهد العالم تغييراً جذرياً في طريقة أداء الأعمال.
إن التحول الرقمي ليس مجرد اتجاه مؤقت، ولكنه ثورة ستغير شكل الوظائف والمؤسسات إلى الأبد.
على الرغم من الإمكانيات الهائلة التي يجلبها التحول الرقمي، إلا أنه يطرح أيضاً تحديات كبيرة أمام المؤسسات والشركات.
أحد أكبر هذه التحديات هو إعادة هيكلة العمليات الداخلية واستحداث نماذج أعمال جديدة تلبي الطلب المتزايد على الكفاءة والإنتاجية.
ومع ذلك، فإن الجانب الأكثر حيوية في هذا التحول تكمن في قدرته على خلق فرص عمل جديدة وفريدة من نوعها.
سوف تحتاج الشركات إلى خبراء متخصصين في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والبيانات الضخمة وغيرها الكثير.
وهذا يعني أن سوق العمل سيشهد انتقالاً هائلاً نحو مهن ذات توجه تقني أكثر.
وفي الوقت نفسه، هناك خطر كبير يتمثل في البطالة الناجمة عن الاستبدال الآلي للأعمال اليدوية الروتينية.
وبالتالي، فإنه من الضروري أيضاً زيادة القدرة على التأقلم والحصول على تدريب احترافي مستمر لمواجهة تغيرات السوق باستمرار.
إن مفتاح النجاح في هذا السياق سيكون الاستعداد للتحول وليس مقاومته.
فالشركات التي تستثمر الآن في تنمية المهارات الرقمية لشركائها وستبقى قابضة على مصطلحاتها التاريخية سيضمن لها مكان تحت الشمس في عصر الذكاء الاصطناعي الجديد.
أما الذين يترددون فهم معرضون للخطر كالعقول المرنة ضد الزلازل غير المتوقعة - لن يكون لديهم قاعدة ثابتة للإطلاق منها.
ولهذا السبب، يجب على الحكومات والصناع السياسيين دعم وتمكين الشركات الصغيرة والكبيرة على حد سواء بتمويل واكتساب الخبرة وتعزيز ثقافة الريادة التقنية عبر تمكين البحث العلمي ودعم روَّاد الأعمال ذوي النفوذ الكبير المحتملة.
وفي نهاية الأمر، هؤلاء هم الرجال (والنساء) الذين سيدفعون عجلة الاقتصاد ويوجهونه نحو غدٍ أفضل لنا جميعاً.
#مسعدة #قوة

14 التعليقات