رحلة التعافي من إدمان التكنولوجيا: قصة عمر وابنه الصغير

بدأ الحكاية عندما قدم والده الهاتف القديم لعمره الخامس، مما أدى لفترة قصيرة لاستخدام مفيد عبر مشاهدة مقاطع تعليمية ممتعة لأطفال.

لكن سرعان ما تغير الوضع للأفضل نحو الأسوأ؛ فنظر الطفل محشوراً في عالم افتراضي مليء بألعاب الحرب والكره الآجل، دون علم والدته بمخاطر تلك التجارب الإلكترونية المؤقتة!

وبتطور الأمور سوءاً، ظهرت علامات العدائية والسخط الواضحة لدى عمر الصغير بسبب الشاشة الصغيرة جداً بالنسبة لحجمه الذهني والعاطفي الكبير الذي لم يعد يستوعبه إلا الواقع المرئي والمعيش اليومِي.

هنا قرّبت الأم قرارها بأن توقف تدفق البيانات الرقمية إليه نهائياً وبدأت تشجع توجهاته العقليّة والإدراكية بطريقة أكثر إيجابية وصحيحة من خلال جلسات القراءة اليومية والتفاعل المعرفي المبني علي معرفتها لهاتين المهارتين المهمتين للغاية.

وهكذا انتقلت حياته لبداية جديدة صحية ومتجددة ذهنياً وجسدياً أيضاً عقب لهذه الخطوات العملية المدروسة جيداً والتي أثمرت بالفعل بإعادة صياغة شخصية ابنها وبناء شخصيته بناءاً سليماً علمـيًا واجتماعيـًا وتعاملاته المستقبلية أيضًا نحو الحياة الاجتماعية الأخرى ضمن بيئة مناسبة وصحِّــيــة أكمل.

5 Kommentarer