عالم ما بعد كورونا: هل تقود الصين الطريق؟

بعد جائحة كورونا، يتغير شكل العالم.

بينما كانت أمريكا تتوجّه نحو دور Hegemon منذ العقود الماضية بسبب تأثيرها التقني الكبير – ابتداءً من Edison's light bulb حتى شبكة الإنترنت - فإن الصين اليوم أثثت حياتنا بمجموعة واسعة من المنتجات الرخيصة والممتازة الجودة.

إنها لعبة دوّاب جديدة تجمع بين العالم الفيزيائي والافتراضي.

الهيمنة الأمريكية مقابل النفوذ الصيني

على الرغم من أن العديد يشعر بأن المصطلحات المستخدمة مثل "الفوضى الخلاقة"، نسبة لما ذكرته الوزيرة الأمريكية السابقة كوندوليزا رايس, تعكس السياسة الأمريكية القديمة، فإن الصين أيضاً لها دور كبير للتأثير العالمي.

فهي ليست مجرد منافسة صامتة، بل هي تنافس مباشر على القيادة العالمية.

رؤية مستقبلية

السؤال المطروح ليس حول من سينتصر؛ ولكن كيف يمكن لهذه البلدان تحقيق توازن جديد يسمح لكلا منهما باستخدام نقاط قوته دون الوقوع في سياسات دمار شامل.

ربما يكون الحل يكمن في العمل المتضافر لتحقيق هدف مشترك وهو التقدم الإنساني والاستقرار العالمي.

وهذا الأمر يحتاج إلى التفكير الجماعي والاستعداد للتعلم من الماضي لتجنب تكرار الأخطاء.

#الأردنية #شعوبنا

11 Kommentarer