منازل الأفئدة: دراسات جريئة حول العنصرية والعلاقات الدولية

تمثل قضية العنصرية والإثنية العالمية تحديات كبيرة تتخطى الحدود الجغرافية.

يتناول أحد الدراسات الجدلية للقضايا الإقليمية والتي نشرتها مؤسسة أمريكية بارزة مثل المجلس الأمريكي للأبحاث، القلق المتزايد بشأن الظروف المستقبلية لشعوب منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بسبب ارتفاع الشعور بالإقصاء والكراهية لدى أقليات ما بعد الاستعمارية هناك.

يسلط هذا التحليل خيطاً غامضا بين موضوعات:

* انتشار الآراء السلبية: يشير التقرير إلى بروز آرائٍ داخل المجتمع الدولي تُعرِّف نفسها بأنها مركزية ثقافياً وأفارقة ("Afrocentric")؛ تؤكد هذه الرؤى على حقوق الأقليات التاريخية والاستعمارية ضد الدول الرئيسية لها تاريخ تاريخي وثقافي المشترك، خاصة تلك الواقعة في المغرب الكبير (مثل مصر والمغرب وتونس).

وقد يستغل هؤلاء الخلاف السياسي الحالي لتحقيق مكاسب قصيرة المدى عبر الدعوات الفجّة لتطهير مناطق بعينها مما يسمونه "الغزو الخارجي"، مستهدفين بذلك تشريد السكان المحليين ونسبهم الثقافية المقيمة منذ زمن الفترات الإسلامية والتفاعلات الحضارية الأخرى.

وتجدر الإشارة كذلك لأن إحدى أدوات تحريك عملية الترانسفير لهذه التصورات هي تنامي ظاهرة هجرة الجماعي غير المسبوقة نحو أوروبا وأجزاء أخرى خارج نطاق نفوذ الدولة الأصلية لهم، حيث تب

10 Comentários