في قلب التغذية العلاجية يكمن اعتقاد خاطئ شائع: أنها محصورة داخل حدود الحميات المقيدة.

لكن الواقع أكثر إثارة للإبداع والإبداع.

إن فهم الجسم الإنساني وحاجاته الأساسية يفتح آفاقاً واسعة للأطعمة التي تتجاوز تصنيفاتها التقليدية.

فكر معي؛ هل نستطيع اعتبار الجبن الأخضر الغني بالأوميجا-3 بديلاً صحيًّا للحم؟

أم أنه عندما نتحدث عن نظام "البروتينات الخضراء" الذي يتضمن الكينوا والبقوليات والفاصولياء، نحن أمام خيار تغذوي ليس أقل فعالية وأكثر تنوعاً من اللحوم الحيوانية؟

هذه الفرضية تجبرنا على مراجعة جذريّة لتصوراتنا حول الطعام الصحي.

إنها دعوة للمشاركة الفكرية، للاستفسار والاستكشاف بعيدا عن الأفكار الراسخة ولكنها ربما ليست الأكثر توافقاً مع احتياجات الجسم الحديثة.

بالتالي، بينما نقدر دور التعليم الأكاديمي والممارسات العملية في بناء مسيرتك في مجال التغذية العلاجية, إلا أن التفكير الحر هو الرديف الأمثل لهذه الأدوات.

دعونا نتحدى بعضنا البعض ونناقش كيف يمكننا توسيع منظومتنا الغذائية نحو مستقبل أكثر صحة وعدالة واستدامة.

ما رأيك بهذا التحول في تركيزنا؟

#قدمته

11 Kommentarer