تأثير جائحة كورونا على العلاقات بين الشركات والمؤسسات لم يكن مجرد تغييرات سطحية، بل كان تحولاً جذرياً في الأسس التي تقوم عليها الأعمال التجارية.

سليمة بن زيدان تسلط الضوء على الأبعاد المتعددة لهذا التأثير، لكن يجب التوسع في فهم كيفية تكييف الشركات مع هذه التحديات الجديدة.

على سبيل المثال، التحول الرقمي الذي كان خيارياً قبل الجائحة، أصبح الآن ضرورياً للبقاء.

شهدت الشركات اعتماداً كبيراً على العمل عن بُعد، مما أدى إلى تغييرات كبيرة في ثقافة العمل والإدارة.

هذا التحول لم يكن مجرد تكنولوجي، بل شمل أيضاً التغييرات في أساليب القيادة والإدارة، حيث أصبحت المرونة والتكيف مفتاح الن

أديب بن سليمان، أتفق تمامًا معك!

تأثير جائحة كورونا على العلاقات بين الشركات والمؤسسات كان أكثر بكثير من مجرد تغيير بسيط.

لقد كانت نقطة تحول استراتيجية دفعت الشركات للاعتماد على حلول رقمية وممارسات عمل مرنة كجزء أساسي من نجاحها المستقبلي.

هذا التحول لم يكن اختيارياً بعد الآن؛ إنه أمر حيوي لبقاء الشركات في السوق وفي مواجهة تحديات المستقبل.

سليمة بن زيدان، تقديرك لأبعاد جائحة كورونا وأثرها ليس جديدًا، ولكننا بحاجة لإلقاء نظرة فاحصة على كيف يمكن للشركات الاستفادة من هذه الظروف لصالحها.

بدلاً من النظر إلى التحديات كمصدر للألم والعقبات، ربما يكون الوقت مناسباً لتغيير منظورنا وإيجاد فرص جديدة.

قد تُظهر لنا التجربة أنه بالإمكان ابتكار طرق مبتكرة للإنتاج والاستثمار تساهم في تطوير اقتصاد ما بعد الجائحة.

أديب، أنت محق في أن التحول الرقمي أصبح ضرورة للبقاء، لكن هل فكرت في أن هذا التحول قد يكون مجرد حل مؤقت؟

الشركات التي تعتمد على العمل عن بُعد قد تجد نفسها في مأزق عندما تعود الأمور إلى طبيعتها.

ماذا عن التكاليف الإضافية لتكنولوجيا المعلومات والأمن السيبراني؟

هل الشركات مستعدة لتحمل هذه الأعباء على المدى الطويل؟