الاستدامة والأحداث السياسية: مواضيع متقاطعة

في عالم الأعمال المتسارع، أصبحت الاستدامة ركيزة أساسية لبقاء الشركات.

بحسب دراسة أمريكية، 90% من الشركات تختفي خلال ثلاث سنوات دون اتباع ممارسات مستدامة.

هنا يأتي دور "مدير الاستدامة"؛ مسؤول عن التأكد من تواجد الشركة كمؤسسة مسؤولة اجتماعياً بيئياً، مما يحافظ على فوائد داخلية وخارجية للأجيال الحالية والمستقبلية.

على الرغم من أهميتها، فإن مصطلح "الاستدامة" قد يكون حديث العهد بالنسبة لنا.

ظهر لأول مرة في بداية القرن الواحد والعشرين في الغرب، حيث كان التركيز الرئيسي آنذاك على الجانب البيئي.

ومع مرور الزمن، امتد نطاقه ليشمل جوانب أخرى مثل الاجتماعية والاقتصادية والوطنية.

لكن ما علاقة كل ذلك بالأحداث السياسية؟

أخبار حديثة ذكرت أن الحكومة الأمريكية قررت رفع مجموعة من الجماعات المصنفة سابقًا ضمن قائمة الإرهاب العالمية، ومن ضمنها "الجماعة الإسلامية المصرية".

هذا القرار مثير للجدل بشكل كبير نظرًا لتاريخ تلك الجماعة العنيف والذي يتضمن اعتداءات إرهابية بارزة.

يثير ذلك تساؤلات حول الدوافع خلف هذا القرار وما إذا كانت له آثار جانبية متعلقة بدول أخرى كالشرق الأوسط ودول الخليج.

بينما تبقى الأسئلة مفتوحة، يبدو واضحًا أنه يجب النظر بعناية في العلاقات المعقدة بين الاقتصاد والاستقرار السياسي عند الحديث عن الاستدامة - خاصة عندما تنطوي القضية على مسائل حساسة كهذه.

#pإن #الأعمال #تتغيرp #ارسنال #الإرهاب

8 التعليقات