التحولات الدرامية في الاستخدام الإنساني للموسيقى

في خضم جهود مكافحة جائحة عالمية، تتخذ دول مثل المملكة العربية السعودية قرارات جريئة لحماية صحة المواطنين عبر إلزام القطاع الخاص بتقليل تواجد موظفيه بمقدار 60% والحفاظ على العمل عن بُعد حتى يتم احتواء الوضع.

وفي الجانب الآخر من العالم، نرى كيف يمكن لهذا الفن الرقيق -الموسيقى- أن يتحول لأداة مؤلمة في يد القمع والاستبداد.

من حقبة الحقبة النازية حيث كانت تُستخدم الموسيقى لإذلال وقتل الأبرياء، حتى فترة الاحتلال الأمريكي للعراق حيث تم استخدام الموسيقى الصاخبة كشكل من أشكال التعذيب النفسي والسلوكي.

يبدو أن تاريخ البشرية مليء بالأمثلة المضادة للتسامح والمحبة التي يُفترض أنها أساس فن الموسيقى.

ومع ذلك، يجب علينا دائمًا البحث عن الفرصة لتحويل هذه الأدوات المؤلمة إلى وسائل بناء وتطور للإنسانية جمعاء.

5 Kommentarer