تحت مظلة النفاق الدولي: الأقنعة تتساقط الواحدة تلو الأخرى!

تتناثر الأقنعة اليوم تكشف زيف شعارات "المساوة" و"حقوق الإنسان"، بينما تُظهِرُ تصرفات الدول الصراع الداخلي الذي يُدار خلف کواليس السياسة العالمية.

عندما يتعلق الأمر بالحروب والصراعات، فإن الأولوية هي للمصالح الذاتية وليس للإنسانية.

لقد برز هذا الوضوح خلال أزمة أوكرانيا؛ حيث شوهد الفرق الكبير بين التعامل مع الأطفال الأوروبيين والأطفال غير الأوروبيين، بالإضافة إلى التحيز الواضح تجاه جنسيات ومعتقدات محددة دون أخرى.

هذه الأزمة كشفت أيضًا تناقضات المجتمع الغربي فيما يتعلق بقضايا مثل الهويات الجندرية.

ومن باب الصدفة فقد ظهر فيلم Netflix الذي يجسد قصة حب مثلية أثناء الغزو الروسي لأوكرانيا، ما وضعه أمام معضلة أخلاقية واضحة – هل يكسب المال ويصور أوكرانيا بصورة مضادة للقيم المثلية، أم يخسر مادياً ولكنه يحافظ على دعم الجمهور الأوكراني والإقليمي؟

إن التاريخ سيتذكر هذا الفصل بكل تفاصيله الدقيقة، وستكون ذكرى لإظهار مدى سخافة الادعاءات الرنانة حول الإنسانية وحقوق الإنسان عندما تكون المصالح الشخصية على المحك.

إن الوقت الحالي يشكل اختبارا للنوايا الحقيقية لكل جانب متورط

#رفض #مقتل #اكتشفنا #اشخاص #اللبيد

7 Kommentarer