إننا نواجه كارثة متعددة الأوجه: الأزمة الغذائية العالمية ليست مجرد قضية اقتصادية أو بيئية؛ إنها انتهاك صارخ لحقوق الإنسان الأساسية.

كيف يُمكن أن نتسامح بأن مليارات الناس يعانون يوميًا من الجوع بينما لدينا ما يكفي من الموارد لإطعام الجميع؟

هل نحن مستعدون لتحمل المسؤولية الأخلاقية لما يحدث تحت أعيننا؟

هذا الواقع المرير يدق أجراس الإنذار لكل واحد منّا.

بدلاً من البحث عن حلول جزئية، دعونا نجتمع جميعًا - الحكومات، المؤسسات الدولية، القطاعات الخاصة والمجتمعات المحلية - ونعمل بنظرة شمولية ودائمة للاستثمار في الزراعة المستدامة والتوزيع العادل للغذاء.

إنه ليس خيارًا، ولكنه واجب أخلاقي وقانوني وحضاري.

دعونا لا نفرض الحدود بين البلدان، ولكن نسعى لبناء جسور من التعاون الدولي الذي يجعل الحق بالإطعام أولوية قصوى.

فالعالم الذي يسمح بوجود الجوع فيه هو عالم غير صالح للعيش بالنسبة لكافة ساكنيه.

#المجتمعات #بتدمير #والطلب #إليها #يهدد

12 التعليقات