التعامل مع المؤامرات والخيانة: درسٌ من التاريخ المعاصر

من الواضح أن هناك مؤامرات خفية تُحاك ضد دولنا وشعوبنا، حيث يتم استخدام طرق ملتوية لتقسيم المجتمعات وتحويلاتها نحو الداخل بدلاً من مواجهة المشاكل الخارجية بشكل موحد.

مثال واضح على ذلك مخطط "شد الأطراف ثم بترها"، وهو عبارة عن تحالف استراتيجي يقوده بن غوريون والذي يستهدف السعودية ومصر تحديدا عبر خلق الفتنة الطائفية وتقسيم البلدان العربية.

ومع ذلك، فإن الدين لا يمكن خداعه أبداً؛ فقد كشف الله أكاذيب هؤلاء الأفراد الذين سعوا لتشويه الإسلام والإساءة للنبي صلى الله عليه وسلم.

إن قصص مثل حمدي الفخراني ورفعت سعيد والبرادعي وغيرهم، تثبت أن الالتزام بأوامر الشرع وعدم الخوف منه هي السبيل الوحيد للحماية من مكائد الظالمين.

لقد رأينا كيف تعرض هؤلاء الذين اقترفوا الفواحش للأذى والعقاب بسبب أعمالهم غير الأخلاقية والتي تناقض تعاليم ديننا الحنيف.

إن رسالة هذه القصص واضحة: لا تختبؤوا خلف شعارات زائفة وتعالوا علانية بما تؤمنون به حقاً.

فالنجاة تكمن في التقوى والاستقامة، وليس في الخداع والمكر والنفاق.

فالله عز وجل لن يسمح لهذه المؤامرات بالتغلب على شعوبه المؤمنة مهما طال الزمان.

#تجواله #الجاسر

9 التعليقات