ذكرى عمنا على وعطاءاته المستمرة

في ظل الحديث عن التقنية الحديثة وتطور الذكاء الاصطناعي، دعونا نتذكر شخصية فريدة تركت بصمتها في مجتمعنا.

كان العم على, الذي فقد بصره لكن قلبه ونبل روحه ظلا واضحين كالشمس.

نشأ بقوة إيمانه وخدم المجتمع كمؤذن مسجد الشيخ عمر بفارسان.

حفظ القرآن الكريم وأصبح صوت "الله أكبر" هو الآمر الناهي لإعلان وقت الصلاة.

على الرغم من تحديات الحياة العملية، استمر العم على في العمل بشغف كصياد للسّمك، متحديًا handicaps التي واجهتها عيناه لكن ليس قلبه الطيب.

أثر صوته الجميل في نفوس ساكني الحي حيث أصبح خطابه مع الأطفال الذين كانوا يسألونه عن الوقت مثالًا للحكمة والبراءة المشتركة.

وبينما نحن نتعرف على الشبكات العصبونية وكيف تحاكي الدماغ البشري، لنذكّر بأن الإنسان قادر أيضًا على التحلي بالأخلاق الحميدة والإبداع حتى في أصعب الظروف.

إن حياة العم على ليست مجرد قصة بل مصدر إلهام لنا جميعًا.

#مواليد #حارتنا

8 הערות