التوازن بين العمل والحياة هو وهم نرفض الاعتراف به؛ إنه رحلة مستمرة إلى الهاوية إذا تركنا الأمر للهوس بالعمل والتكنولوجيا بلا حدود.

لقد ركزنا طويلًا على الجانبين الفردي والمؤسسي لهذه المعادلة، لكن ماذا لو كانت المشكلة الأساسية تكمن في ثقافتنا نفسها؟

الثقافة التي تعتبر ساعات العمل الطويلة وإعادة التواصل بعد ساعات النوم علامة على التفاني والنجاح.

فلماذا يُنظر إلى عائلة سعيدة، هواية مُرتَزقة، أو مجرد فترة راحة هادئة كوركعة تُفترض أنها تضيع الوقت؟

نحن بحاجة لثورة فكرية، ثورة تغير تعريف النجاح لتشمل رفاهيتنا الشخصية وكذلك إنجازاتنا المهنية.

ربما يحين الوقت لإعادة النظر في نظامنا العالمي للساعات والإنتاجية، ووضع قوانين تحد من طول اليوم الوظيفي وإعطاء الأولوية لحماية حقوق الإنسان بدلاً من المنافسة الاقتصادية الخالية من الرحمة.

هل أنت معي بأن التوازن ليس هدفاً قابلاً للتحقيق، بل بداية رحلة لاستعادة السيطرة على حياتنا بعيدا عن قبضة العمل الجامحة للتكنولوجيا والقيود المجتمعية القديمة؟

دعونا نحلل ونناقش هذا الرأي الجريء معا!

#أعمالهم #دائمstrong #مستحيلlip #للأفرادlip #توفر

11 Bình luận