رحلة سلطان عمان وأثر الملاعب المُغلقة على كرة القدم الإيطالية: قصة غير متوقعة

في عام ١٩٥٨، بدأ السلطان قابوس رحلته خارج وطنه، حيث لم يرَ مسقط إلا لاحقا عند صعوده للحكم.

رغم عدم المعرفة الواسعة بموقع سلطنة عمان، ترك السلطان صورة رائعة عن العرب أثناء دراسته في الخارج.

وفي سياق آخر تماما، تستعرض النصوص تأثير قفل الملاعب على ميزانيات أندية كرة القدِم الإيطالية الكبرى مثل يوفنتوس وروما ولاتسيو وإنترناشيونالي ونابولي وميلانو.

فقد أدى ذلك إلى خفض إيرادات المباريات بنسب متفاوتة بين النوادي، مما يُقدر بخسائر وصلت لحوالي ١١٠ ملايين يورو ليوفنتوس وحده لهذا العام.

وعلى الرغم من الضرر الكبير، تمكن نادٍ واحد -يوفنتوس- من تحقيق وفورات كبيرة عبر عدة إجراءات، بما فيها تخفيضات الرواتب والتنظيف والصيانة المعدومة للملعب أثناء فترة الغلق الطويل.

إن الجمع بين هاتين القصة المثيرتين يكشف جانبا فريدا من عالم السياسة والرياضة العالمية؛ فرحلة السلطان المبكرة تعكس ظروف عصره العالمي والتحديات التي واجهها الشباب العربي آنذاك، بينما تُظهر تحديات جائحة كورونا تأثيراتها الاقتصادية البارزة حتى داخل مجال الرياضة الاحترافية.

11 Mga komento