من الأمثلة الواقعية لكشف العنصرية الأوروبية: رؤية العالم المختلف

بينما تغطي وسائل الإعلام العالمية أحداث الحرب الروسية الأوكرانية، يكشف عدد من المراسلات الصحفية عن وجه غربي مثير للجدل ومتصلب ثقافياً.

إليك عدة أمثلة:

* "لا يمكن أن يحدث هذا في مكان مثل هذا"، كما يقول مراسلو الشبكات الدولية، معتمدين ضمنيًا على تصورات نمطية حول حضارة المناطق الأخرى و"غير المتحضرة" وفق وجهات نظرتهم.

* يؤكد مسؤول أوكراني سابق فكرة أن الضحايا الوحيدين الذين تستحق عطفهم هم البيض ذوو الشعر الأشقر.

* يتحدث آخرون بطريقة تمييزية واضحة عندما يقارنون أوكرانيا بسوريا، موضحين أنها بلد مستهدف بسبب خلفيات السكان الدينية والثقافية.

لكن النظرية النمطية هذه لها جذور عميقة.

منذ عقود، كانت هناك مظاهر معروفة لهذه التحيزات تجاه الشعوب المسلمة والإفريقية والعربية خاصةً.

وفي السنوات الأخيرة، برز مصطلح جديد: جميح، وهو اسم أصبح جزءًا من المفردات العامة نتيجة لتأثيره الكبير في عالم الأعمال والمالية السعودية والخليجية عبر جيل كامل.

قصة نجاح آل الجميع توضح كيف يتم بناء الإرث الاقتصادي والقيمي عبر مرونة الإنسان وعمل اليد المضنية، بدءًا من أولى خطوات التجارة الصغيرة وانتهاء بإنجازات اليوم المالية العملاقة.

ربما يكون درس الجمیح الأكبر أنه رغم الاختلاف الظاهري للبيئة الأولية، فإن ريادة الأعمال والتخطيط العقلي هما المفتاح لملاحقة الطموحات مهما بدأت بسيطة وكأنها مجرد قصص شعبية محلية.

#سؤال

7 التعليقات