إن العمل التطوعي لا يُقتصر دوره فقط على تقديم الدعم المادي أو الخدمات الأساسية؛ بل هو أيضًا وسيلة فعالة لإحداث تغيير جذري في السياسات الحكومية والشركات الراعية.

بدلاً من مجرد الاستجابة للاحتياجات اللحظية، ينبغي استخدام طاقة وموارد المتطوعين لدفع أجندات سياسية تتعلق بالتخطيط المستقبلي وإصلاح النظام.

إن الجمع بين الشغف الاجتماعي وحس المسؤولية السياسية يمكن أن يؤدي إلى تغيرات هائلة نحو مستقبل أكثر عدلاً وشمولية.

هل نحن مستعدون للاستفادة الكاملة من قوة العمل التطوعي؟

أم سيبقى مقبولاً كثيرا ما كان محدوداً بساحة الخير الجزئي؟

دعونا نناقش كيف يمكن ترقية العطاء التطوعي ليصبح أداته المؤثرة حقاً في تحقيق التغيير الاجتماعي الواسع.

#والمساعدة

12 تبصرے