ونحن نكرر نفس الخطأ القديم.

.

نعم، لقد تكرارنا ذات النهج منذ عقودٍ طويلة!

مازلنا نعالج الأعراض دون علاج المرض نفسه.

نعم، الدبلوماسية هامة، لكن ماذا لو كانت القوى الأكبر تستخدمها كتستر لاستمرار هيمنتها؟

نعم، التعليم مهم، ولكن كيف سنضمن حق الجميع فيه وسط تفاوتات هائلة في الوصول إليه؟

وعدم المساواة الاقتصادية التي تولد الكراهية والرفض للأوضاع الحاليّة؟

إن "السلام" كما نتحدث عنه الآن لم يكن يوماً سوى ظاهر لأرض صلبة تحتها جيوش كامنة وتهديدات محتملة.

نحن بحاجة لـتحويل المفاهيم القديمة للحرب والسلم.

بدلاً من البحث عن نهاية الحرب، لماذا لا نسعى أولاً لمنعها؟

بدلاً من انتظار اللحظة الأخيرة لاتخاذ إجراء بشأن المخاطر البيئية، فلنقوم باتخاذ قرارات مدروسة ومستدامة الآن.

دعونا نقلب الموازين: الدعوة إلى صناعة سلام تقوم على العدالة الاجتماعية والاقتصادية، وعلى احترام حقوق الإنسان وحرياته الأساسية لكل فرد بغض النظر عن جنسيته أو خلفيته الثقافية.

دعونا ندعو لديمقراطيات حقيقة وليست مجرد انتخابات صورية، حيث يتمتع الشعب بحرية التعبير والاختيار الحق.

بالطبع، هذا يطرح العديد من الأسئلة: كيف نحقق تلك التغييرات العالمية؟

وكيف نوازن بين المصالح الفردية والجماعية؟

هل سيكون الطريق سلس أم مليئ بالمخاطر؟

ولكنه خيارنا الجديد إذا اردنا بالفعل حياة أفضل وأكثر إنسانية.

---
#التعليم #والحقوق

10 التعليقات