الدعوة للتحول نحو التعلم المستند إلى المهارات بدلاً من التركيز المفرط على المحتوى المعرفي.

على الرغم من أن التكنولوجيا جلبت ثروة هائلة من المعلومات والموارد التعليمية، إلا أنها تحولت أيضًا إلى مصدر ضغط على نظامنا الحالي للتعليم.

نحن نميل حاليًا إلى اختزان كميات هائلة من المعلومات والبيانات التي يمكن البحث عنها بسهولة عبر الإنترنت دون صقل مهارات التفكير الناقد والابداعي والإبداعي.

بالنظر إلى عالم سريع التغير حيث يتم ابتكار وظائف جديدة بسرعة وتزدهر الصناعات غير التقليدية، نحتاج لأن نتوقف مؤقتًا ونعيد تعريف هدفنا الأساسي للتعليم.

هل يكمن هدفه الرئيسي فعلاً في تزويد الأطفال بعجلة معلومات شاملة؟

أم ينبغي لنا تركيز جهودنا على تنمية مهارات التحليل وحل المشكلات واتخاذ القرار - القدرات البشرية الأكثر أهمية التي ربما سيصبح الكمبيوتر أقل قدرة عليها مقارنة بالإنسان؟

هذه الدعوة ليست مجرد إعادة تصنيف للقيم القديمة ولكنها دعوة للاستعداد لمستقبل تتداخل فيه التقنية والذكاء الاصطناعي بالتأكيد ولكنه يستمر بحاجة ماسة إلى القلب الإنساني والفكر الحر؛ لذلك فالوقت مناسبا الآن لاتباع نهج جديد في التعليم يدرب الطلاب ليس فقط لحفظ الحقائق بل أيضا لصنعها واستخدامها بطرق مبتكرة وخلاقة.

#غيرت #الأخبارabrbr #المتجددة #الحديثة

8 Kommentarer