**التوازن بين الصداقة والمهنية: تحدٍّ لإدارة فعالة**

في عالم الأعمال والإدارة، يعد الحفاظ على توازن صعب ولكن ضروري بين العلاقات الشخصية والمهنية أمر حيوي.

يشير اقتباس الدكتور غازي القصيبي رحمه الله إلى خطورة تحول الصداقات داخل مكان العمل إلى "شلّة"، حيث يتم تقديم الولاء الشخصي على الكفاءة والمصلحة العامة.

هذه الحالة تؤدي إلى فقدان العدالة والكفاءة المهنية ضمن المؤسسات.

وفقًا لعلم النفس التطوري، فالعمليات الذهنية والجسدية لدى البشر تطورت لمساعدتنا على التعامل مع المواقف اليومية التي واجهتها أسلافنا.

وعلى نفس المنوال، يجب تصميم إدارة المكان العمل بما يعالج احتياجات ومعضلات الحياة الحديثة، وليس مجرد تكرار نماذج قديمة ربما تضر بالمؤسسة نفسها.

ليس هناك خلاصة سهلة لهذه الدينامية، لكن فهم الطبيعة الإنسانية المتضمنة للاستعدادات المكتسبة عبر التطور يساعدنا في الاعتراف والتغلب على مثل تلك الصراعات الداخلية.

إن إدراك كيف يؤثر الجانبان -الصديقات والمهنيتان- على أدائنا يمكن أن يكون نقطة بداية قوية نحو خلق بيئة عمل صحية وداعمة لكافة الأعضاء، سواء كانوا جزءًا من "الشلة" أم لا.

المجتمع الوظيفي #الإدارة #الصحة الوظيفية

#مقولات #مدير #وبالتالي

7 التعليقات