استقلال المراهق العقلي مقابل إغراءات وسائل التواصل الاجتماعي

هل يكفي التشديد على إدارة الوقت ومراقبة المحتوى لمواجهة تحديات المراهقين الحديثة؟

لا!

إننا نخدع أنفسنا إذا اعتقدنا بأن مجرد تنظيم ساعات الشاشة سيعالج مشكلات نفسية وعاطفية جوهرية مرتبطة بالشعور بالنقص والقيمة الذاتية نتيجة المقارنة المستمرة مع الصور الظاهرية لأصدقائهم ومتابعيهم عبر الإنترنت.

علينا أن نواجه حقائق صادقة: الكثير مما نراه ليس واقعياً بل هو عرض مصطنع يهدف لجذب الانتباه وتحقيق الأميال الاجتماعية.

إنه عالم من المصائد النفسية التي تهدد سلامتهم الداخلية.

بدلاً من العلاج الترقيعي، دعونا ندعم تكوين شعور مستقِل وقيم ذاتي طبيعي بعيداً عن التلاعب الرقمي.

فلنعزز بيئات منزلية ونشاطات خارجية تُعلم الأطفال أهمية الصداقة الحقيقية والجودة قبل الكم، وتُساعدهم لبناء شخصيات راسخة قادرة علي مواجهة أصالة الحياة بلا خوف ولا انكسار أمام مقاييس وهمية.

إنها مسؤوليتنا كمربين ومعلمين أن نوفر لها ركيزة معنوية تحميها من قبضة العالم الافتراضي المدمر.

هيا بنا نحاسب أنفسنا حول مدى فعاليتِنا بهذا الصدد!

#الإنسانية #اضطرابا #نوع #صحة

11 التعليقات