في ظل التركيز المتزايد على الصحة النفسية، يبدو أن هناك حاجة ملحة لإعادة تعريف هدف نظامنا الصحي.
هل يجب أن نسعى دائماً لتحقيق الشفاء المطلق رغم التحديات الطبية المعقدة، أم نركز على تعزيز جودة حياة مرضانا خاصة ممن لديهم ظروف صحية مزمنة؟
ربما الطريق الأمثل يكمن في الجمع بين الاثنين؛ بحث مكثف عن الشفاء مع تقدير لقيمة النوعية العالية للحياة حتى عندما يكون العلاج النهائي غير ممكن.
هذا التوازن يتطلب فهماً عميقاً لحقيقة أن الصحة ليست غياب المرض فقط، ولكنه حالة كاملة من الرفاهية الجسدية والعقلية والنفسية.

11 Kommentarer