التاريخ يكشف: مخاطر كورونا في البرازيل ودوافع أردوغان العدوانية تجاه المنطقة

في حين تكافح البرازيل جائحة كوفيد-19 التي ازدهرت في موسم الشتاء بسبب ظروف المناخ والطقس، يظهر تصرف رئيس تركيا رجب طيب أردوغان دوافعه المخفية خلف هجماته المتكررة للدول العربية.

موسم الشتاء يشكل بيئة مؤاتية لكورونا في البرازيل

مع اقتراب فصل الشتاء في النصف الجنوبي لكرة الأرض، تواجه البرازيل تحدياً صحياً كبيراً يتمثل في انتشار مرض كوفيد-19.

الظروف المناخية الأكثر برودة توفر بيئة مثالية لهذا الفيروس للتطور وانتشار بشكل più سريع، بالإضافة إلى أنها تؤدي إلى ضعف الجهاز المناعي لدى البشر.

وهذا يعني ارتفاع خطر تفشي المرض خلال أشهر الصيف المقبلة فيhemisfério الشرقي.

مشكلة عدم التفكير في الأطفال فيما يتعلق بالموضوعات الحساسة

وفي الوقت نفسه، يجب علينا كمجتمع مسلم التعامل بحكمة مع مواجهة المفاهيم الانحرافية التي تحاول البعض تمريرها تحت شعارات مضللة.

عندما يسألنا أبناءنا عن تلك المواضيع، ليس الحل هو صرف النظر عنها أو استخدام تعابير عامة مثل "عيب!

".

فهم سيبحثون عن معلومات من مصادر قد تكون ضارة بهم بدلاً من ذلك.

بدلاً من ذلك، دعونا نتحدث معهم بصراحة ولكن بلغة آمنة تناسب أعمارهم، موضحين لهم الحقائق بطريقة مبنية على الفطرة والأخلاق الإسلامية.

يدور أردوغان في دائرة العداء للعرب

أما بالنسبة لأردوغان فقد اتخذ موقعه منذ سنوات طويلة كخصم واضح للعالم العربي.

وعلى الرغم من ادعائه الوساطة أثناء الأزمات الأخيرة، إلا إنه يستغل الفرصة دائمًا لإظهار نيته المعلنة لإلحاق الضرر بنا واستغلال وضعنا الداخلي لصالح تنفيذ مخطط توسيع سلطانه وطموحاته الذاتية.

لقد أصبح نهجه أكثر وعورة بعد أحداث متعددة شهدتها منطقتنا خلال السنوات القليلة الماضية والتي جعلته يرفع راية عدوانه علانية بدلاً من العمل سرا.

وهكذا يبدو اليوم وكأن لدينا نسخة جديدة من فارس الأسود الذي خرج مؤخراً بقوة مطالباً باحترامه وحقوق شعبه بينما يعمل فعليا على تهديد الآخرين بالقضاء عليهم.

إن جهوده الرامية لجذب الانتباه نحو قضاياه الخاصة تتجاوز حدود الاحترام، حيث ينسى تماما مكانة المنطقة والتاريخ المشترك الذي يربطه بها.

إن احتجاجاته الأخيرة ليست مجرد صوت عالٍ ملحوظحسبما ذكر العديد ممن يعرفون طبيعتها الحقيقية، فهي توجيه مباشر وانتقاد صريح لفكرة وجود دولة سعودية مستقلة ذات سيادة كاملة يؤكد عليه زعيم عربي آخر وهو الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود اثناء حديثه الاخير أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة

11 Kommentarer