إعادة التفكير في الإنفاق الحكومي بحسب الفائض المتحقق

بعد مرور عقد من التحسينات، حققت الميزانية الاتحادية فائضا قدره ١٦.

٥٪؜، وهو أمر يستحق الاحتفاء به.

ومع ذلك، فإن اتجاه هذا الفائض يجب أن يكون مدروسًا بعناية لتفادي الوقوع في فخ الإنفاق الكمالي الذي قد يؤثر سلبًا على الاقتصاد الوطني.

بدلاً من صرف الفائض في نواحي مثل زيادات رواتب مرتفعة أو زيادة عدد الموظفين، يمكن الاستفادة منه بتحقيق نتائج أكثر عمقًا:

* خفض الرسوم الاتحادية: تخفيف الضغط على الأعمال المحلية والعالمية من خلال تقليل الرسوم المفروضة عليهم.

* زيادة الاستثمار العام: توجيه جزء من الفائض نحو مشاريع تنموية طويلة المدى تعود بالنفع على البلاد وعلى المواطنين بشكل مباشر.

* التنمية البشرية والبنية الأساسية: دعم التعليم والتدريب المهني مع بناء المزيد من الطرق والجسور وغيرها من المشاريع التي تساعد على جذب الاستثمارات وتحسين نوعية الحياة.

تذكر دائمًا: هدف الحكومة هو خدمة الشعب وضمان رفاهيته، وليس مجرد سد عجز الميزانية!

فلنحافظ على رصد دقيق وكفاءة عالية في استخدام موارد الدولة لتحقيق مستقبل أفضل لنا جميعًا.

10 Kommentarer