مناقشة حول مستقبل كرة القدم ودور هيئة الرياضة

تعكس تصريحات الناشطین الرأي العام بشأن أهمیة تطویر لعبة الكرة القدم باعتبارھا جزءاً جوهریاً من مشروعیة الدولة التي تستثمِر فيه ملايين الريالات.

ومع ذلك، یبدو أن إدارة اتحاد كرة القدم قد بدأت تنحی جانباً هذه الجهود نحو التحویط والاستنزاف، مما أدى إلى تهدید وجود أركان اللعبة الأساسیة داخل البلد.

دور هیئة الرياضة حیث تتعلق بالمراقبة والتوجیه یبدو أنه أقل نشاطًا حاليًا؛ حيث تركت الأمور دون تدخل واضح بينما تقوم الإدارات بـ "إعدام" المشروع الطموح.

إن سكوت الهيئة عن التدخل يمكن اعتباره إقرارًا ضمنيًا باستمرار وضع الأمر الحالي، وهو أمر مخيب للأمال ومثير للسخرية.

علينا أن نتساءل: إذا صاحب نفس مصیر الاتحاد بقية اندية المنافسة أمثال النصر والهلال والأهلي، كيف سيكون شكل مشهد رياضي كامل المدمر؟

هل ستتحقق رؤیا تطویر اللعبة العالمية المقترحة من قبل الحكومة عندما تكون جميع الأندية التجارية تحت سيطرة إدارات مضادة لمسار التعالی الرياضي الوطني والدولي؟

من الواضح أن هيئة الرياضة مطالَبَة بتحدي الوضع القائم وضمان توافق كل نادي مع مطالب المشروع الحكومي الكبير المستهدف رفع مكانة كرة القدم عالميًا.

كما يعد طرح الأفكار بشأن تأثير التصورات المجتمعية المؤيدة لفكرة كون دول مجلس التعاون الخلیجی مزارع نفط تخضع للحماية الأمريكية قضية مثيرة للاهتمام.

يبدو أن فهمًا خاطئًا شائعًا بأن خروج الولايات المتحدة سيؤدي إلى الاستيلاء الفوري على الثروات النفط

6 التعليقات