الإسلام والجوهر مقابل الشكل: قصة العالم جاك كوستو ودروس عميقة

في مؤتمرعلمي رفيع المستوى حضره ألف وخمسمائة عالم، خطا جاك كوستو، أحد بارزين علماء البحار، خطوة غير متوقعة.

بدلاً من الكلام التقليدي المناسب لهذه البيئة، همس بكلمة شهد فيها بإيمانه الجديد: "أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله".

سبب اعتناق كوستو للإسلام يعود لما رآه في بحر الحياة.

يقول: "لقد شاهدت آيات الله الباهرة في البحار وسرت بأعجاز القرآن الذي تكلم بها قبْل ١٤ قرنًا.

"

هذه التجربة ليست وحدها التي تعكس أهمية الجوهر وليس مجرد الشكل كما قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

المرأة التي تحدّثَت لرجل فقيه كانت تؤكد نفس الفكرة؛ صحيح أنه يجب معرفة كيفية تناول الطعام والنوم بشكل مناسب، لكن الأساس يكمن في البراءة القلبية وعدم السماح لدخول شيء محرم فيه.

هذا الأمر يصل أيضاً إلى مطاعم اليوم.

إن الجودة الحقيقية للمطعم لا تعتمد فقط على طعام نهائي شهي، بل تتطلب اهتمامًا دقيقًا منذ بداية العملية - من اختيار المواد الغذائية وحتى تقديم الخدمة.

تبقى نظافة المكان، توثيق مصدر اللحوم، والاحترافية المتواجدة ضمن الفريق جزءًا حيويًا لهذا النهج الراقي.

إن القيم الإسلامية تدعونا لننظر أبعد من الظاهر الظاهرية, لتقدير الروح الإنسانية والقلب النقي خلف الأعمال الظاهريّة.

#التشغيلي #pقصة #ppعندما #صلى

7 التعليقات