رحلة إلى العالمية: قصة إيرلينغ هالاند - هداف بلا حدود!

إيرلينغ هالاند ليس مجرد لاعب كرة قدم، بل آلة تهديفية لا تقبل المنافسة.

رغم أنه لا يقارن بأفضلية صناع اللعب مثل بنزيما، قوة جسمانية كالزلاتان، السرعة الهائلة لأوباميانغ، أو مهارات التسديد والتسجيل الخاصة برونالدو، إلا إنه يجمع بين جميع هذه المواهب بطريقة مذهلة.

سنستعرض هنا بعض الحقائق حول هذا الغريم الذي سيترك بصماته التاريخية في عالم كرة القدم:

* العمر مقابل التألق: في عمر الـ١٨ فقط، حقق هالاند رقماً مميزاً حيث سجل ٢٨ هدفاً وصنع ٧ آخرين خلال موسم واحد!

تخيل قدرته المهارية المبهرة منذ بداية حياته المهنية.

* المزايا العديدة: يتمتع هالاند بقوة بدنية واضحة، وانهاء ساحر بالأقدام اليمنى واليسرى، ارتفاع ملحوظ يسمح بهجوم عمودي سهل، إضافة إلى سرعته البركانية التي تلحق الخوف بمنافسيه.

ورغم التفوق الكبير لفريقه أحياناً، يبقى عطشه نحو التهديف ثابتاً.

إنها حالة نادرة بالفعل!

* الشخصية البسيطة: برخائه الأساسية للشخصية البسيطة والمحتشمة للغاية مما يجعله أكثر جاذبية واحتراماً من الجمهور.

على الرغم من نجاحاته الكبيرة واستعراض قدراته أمام الشاشة الصغيرة، تجده بعيداً عنها تماماً.

وفي الجانب الآخر من الصورة، هناك همسة ألم تنكرها وسائل الإعلام الاجتماعية الحديثة والتي سمحت لنا بأن نشاهد أنواعاً جديدة ومتنوعة من الأفراد ربما لن نواجهها قط دون وجود الإنترنت.

هؤلاء الأشخاص أصبحوا مصدر خطر اجتماعي، فهم يشكلون خطراً كبير عليهم وعلى مجتمعاتهم.

وفي ضوء المثال المصري المعروض سابقاً عبر قصّة "شيكا"، يظهر مدى أهمِّية التدخل الحكومي الواسع لمنع انتشار سوء الأخلاق والقيم الضالة وخروج الأمور عن السيطرة بسبب غياب الشعور المسؤول لدى البعض تجاه وطنهم وثوابتهم الدينية والأخلاقيَّة.

يجب التعامل بحزمٍ شديدٍ بشأن مثل تلك الهجمات السلبية والانتهازية التي تُدار عبر شبكات التواصل الاجتماعي للحفاظُ على تماسك الروابط الأسرية والشباب بالمطلق داخل البلاد العربية ومختلف البلدان الأخرى حول العام كذلك.

4 Komentar