نحو تبسيط نظام البناء والاستثمار العقاري في المملكة العربية السعودية: دور التقنية والتكامل

في ظل التحولات الرقمية الحديثة، أصبح بإمكان المواطنين السعوديين الآن تجربة نهضة جديدة في قطاع البناء والعقارات.

حيث تجمع رؤية المملكة الجديدة بين الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات لإحداث طفرة في هذا القطاع الحيوي.

يمكن تلخيص العملية كالآتي: يقوم المواطن أولاً بتوجيه طلباته عبر المكاتب الهندسية للحصول على تصاميم هندسية محترفة لمسكن المستقبل.

ومع توفر الإنترنت بسرعة عالية، يمكن الانتقال مباشرة بعد ذلك إلى بوابة "هيئة المقاولين"، التي توفر قاعدة بيانات شاملة تضم قائمة بالمقاولين المعتمدين.

يتم تحديد مستوى جودة الخدمة لكل مقاول وفق تقييم مشابه لتقييمات الفنادق العالمية (5 نجوم، 4 نجوم، وما إلى ذلك).

وهذا يعني قدرة المواطن على الاختيار بحسب حاجته ورغبته.

بالإضافة إلى سهولة اختيار المقاول المناسب، فإن عقود العمل الجاهزة تعزز الشفافية والأمان القانوني.

ولقد تم صياغة تلك العقود بدقة بحيث تغطي جميع جوانب العمليات التجارية دون ترك مجال لبروز خلافات غير ضرورية.

إنها خطوة هائلة نحو تحقيق العدالة والمساواة في الأعمال.

بعد موافقة الطرفين على الصفقة، يستطيع المواطن توجيه طلب جديد مرة أخرى للمكتب الهندسي لكن هذه المرة لاستخراج ترخيص البناء فورياً.

بينما يبقى المكتب مهندساً رئيسياً للعناصر التصميمية والبنية العامة للمبنى الجديد، يتحمل المقاول المسؤولية الأكبر تجاه ضمان الج

#phttpstcoI1RZgZbPZPpp

8 التعليقات