المعاركة السياسية العالمية والحريات الإعلامية تحت المجهر

مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية، اشتدت المعركة الحزبية بشكل كبير.

يُظهر اليسار الأمريكي تصميمًا قويًا لإلحاق الهزيمة برئيس البلاد الحالي، ترامب، وقد لا تقف المواجهة عند حدوده الشخصية بل قد تمتد لتشمل حلفاءه داخلياً وخارجياً.

يكشف الوضع تعاطف وسائل الإعلام التقليدية المزعوم تجاه الرئيس، خاصة عندما يتعلق الأمر بحرمان خصومه السياسيين من استخدام منصات التواصل الاجتماعي مثل Twitter.

Twitter نفسه ليس بريئًا؛ فقد اتُّهم باستخدام معايير ازدواجية في تنفيذ سياساته، مما أثار جدلاً حول محاكمته الخاصة بالنظر إلى أن القسم المسؤول عن مراقبة المناخ السياسي عليه يقوده شخص وصف مستشارو البيت الأبيض بأنهم "نازيون"، ووصف الزعيمان السياسيَين الآخرَين بألفاظ مهينة للغاية.

بينما تستغل الأحزاب السياسية المختلفة جائحة COVID-19 للتلاعب بالرأي العام بشأن اقتصاد الولايات المتحدة ودعم أو عدم دعم إجراءات الإغلاق الصحيّة، فإن صراع السلطة واضحٌ تمام الوضوح.

إن موضوع حرية التعبير والتوازن الفعلي للقوة سيظلان محورَي نقاش رئيسيَّين خلال الفترة المقبلة.

#الليفي #البشرة #حاكم #وتثبت #httpstco3EAxA5xQLMpp

10 Kommentarer